• ماهي جريدة المناضل بريس
  • إعتداء على الفاعلة الجمعوية والمراسلة الصحافية فدوى مسناوي

    من طرف أحد رجال القوة المساعدة بفرقة بني يخلف



    تعرضت الفاعلة الجمعوية عضوة المكتب المسير لجمعية القلوب الصافية للتنمية البشرية ببني يخلف والمراسلة الصحافية بجريدة المناضل بريس الالكترونية إلى اعتداء بالسب والشتم ومحاولة الضرب من طرف أحد رجال القوة المساعدة بفرقة قيادة بني يخلف لا لشيء إلا لأنها تدخلت حين (ركل) برجله إحدى السيدات التي أخدت تصرخ في وجه أحد الشيوخ الذي امتنع عن منحها شهادة السكنى لإنجاز البطاقة الوطنية وللإشارة فالسيدة مصابة بداء السكري وبصدد إنجاز ملف طبي لإجراء عملية جراحية ويشهد الجميع أنها تقطن بدوار امهيرشات بتراب بني يخلف بعمالة إقليم المحمدية.
    فدوى مسناوي كانت تتواجد بمقر القيادة حوالي الساعة 11 صباحا من يوم الأربعاء 13 دجنبر 2017 لإنجاز وثائق خاصة بقضية وفاة أبيها ولم تسمح لها أخلاقها ووظيفتها بهذا الوطن الحبيب الذي يقود شؤونه ويرعاها المنصور بالله جلالة الملك محمد السادس أطال الله عمره بخطوات ثابتة وهادفة منذ توليه عرش أسلافه المنعمين،فتدخلت والتقطت صورة للسيدة التي كانت مرمية على الأرض في حالة يرثى لها مما جعل رجل القوة المساعدة يتدخل ويحجز هاتف الزميلة فدوى مسناوى بالقوة محاولا ضربها بيده أمام مرأى ومسمع الحضور وأخبروا القائد بالنازلة الذي تسلم الهاتف وأجبر المراسلة الصحافية والفاعلة الجمعوية فدوى مسناوي على مسح الصورة التي تم إلتقاطها من الهاتف المحتجز بدون وجه حق من طرف قائد القيادة وبذلك تسعى سلطات بني يخلف لإسكات صوت جريدة المناضل بريس الالكترونية.  
    وللإشارة تعرف قيادة بني يخلف في الأونة الأخيرة فوضى عارمة في جميع المجالات نذكر من بينها انتشار ظاهرة البناء العشسوائي (على عينك يا ابن عدي) في جل الأحياء السكنية بالمنطقة مما سمح بإنشاء دواوير سكنية هنا وهناك.
    ونلتمس من السيد وزير الداخلية تعيين لجنة خاصة للتحري لما يقع ببني يخلف من خروقات وتجاوزات 
    تسيء لمفهوم السلطة الجديد وتضرب عرض الحائط كل المجهودات السامية الرامية للدفع بعجلة بني يخلف إلى الأمام ولنا عودة للموضوع.
     تحرير بوشعيب الساخي

    0 التعليقات:

    إرسال تعليق

     
    المناضل بريس Al monadil Press © جميع الحقوق محفوظة