درك المنصورية/ ابن سليمان
حالة وفاة والمعتدي أو المتسبب فيها لازال حر طليق
تعرض المسمى قيد حياته محمد مسناوي عضو المجلس الإداري لجمعية القلوب الصافية للتنمية البشرية ببني يخلف يوم الخميس 31 غشت 2017 حوالي الساعة السادسة مساء لحادث من المحتمل أنه اعتداء شنيع بالقرب من غابة 33 حيث وجد في حالة يرثى لها على جنب الطريق الوطنية الرابطة بين المنصورية وابن سليمان، وعلى جسده أثار إصابات خطيرة جدا حيث تكسرت أضلاعه وضربتان بارزتان خطيرتان جدا على مستوى الرأس دون خدوش أو جروح خفيفة بباقي جسده مما يوحي أنه اعتداءوليس بحادثة سير وهو في طريقه لمقر عمله كحارس ليلي والله أعلم.
تم نقل الضحية محمد مسناوي إلى مستشفى الأمير مولاي عبد الله بالمحمدية ونظرا للإصابات الخطيرة تم نقله إلى المستشفى الجامعي إبن رشد بالدار البيضاء حيث مكت ثمانية أيام بقسم الإنعاش في حالة غيبوبة تامة وتدهورت حاله الصحية فوافته المنية رحمه الله يوم الخميس 7 شتنبر 2017 حوالي الساعة السابعة مساء وتم دفن الجتة في اليوم الموالي بجماعة مكارطو بابن أحمد مسقط رأسه تلبية لرغبة إخوته وذويه.
وقد حضر ممثل إدارة جريدة المناضل بريس الالكترونية لتشييع الجنازة فكان المشهد مؤلم جدا.
5 أيتام: 3 ذكور و 2 إناث أصغرهم أحمد مسناوي الذي لم يتجاوز سنه 3 سنوات يبكي ويقول: بابا، بابا أجي والدموع في عينيه.
أما عن حالة أبنائه الأخرين فدوى، كريمة، أسامة وأمين وأرملته خديجة فضيل فحدث ولا حرج.
نأسف للقراء على نشر ووصف هذه الحالة المروعة ولكنها المثال الصارخ على مايزال المواطنون ضحية له في المنصورية بإقليم ابن سليمان التي تعرف انفلاتا أمنيا خطيرا والمسؤولون هناك في سبات عميق وانشغالات خاصة.
ومثال اليوم يعد صارخا كأفضع مثال لخرق حقوق الإنسان بالمنطقة من حيث الحق في الأمن.
يؤكد أحد أعوان السلطة المحلية ببني يخلف أنه حاول الاتصال بالدرك يوم الحادث لكن دون جدوى.
بل الأكثر من هذا عزيزي القارئ، لقد مر عن الحادث المؤلم الذي أدى لوفاة أحد المواطنين الصالحين المسمى قيد حياته محمد مسناوي 11 يوما والمعتدي أو المتسبب في الحادث والذي لم يقدم المساعدة ولم يبلغ عنه المدعو (م.ع) لازال حر طليق.
المناضل بريس: تحرير بوشعيب الساخي



0 التعليقات:
إرسال تعليق