حادثة ليست كباقي الحوادث ...
تعرض السيد محمد مسناوي عضو المجلس الإداري لجمعية القلوب الصافية للتنمية البشرية ببني يخلف يوم الخميس الماضي:فاتح شتنبر 2017 حوالي الساعة الخامسة مساء،وهو في طريقه إلى مقر عمله حيث يشتغل بصفة رسمية بإحدى الشركات كحارس ليلي يبدء عمله من الخامسة مساء وينتهي في السابعة صباحا.
سبب الحادث دراجة نارية من نوع:C90 صينية الصنع حسب ماأفادنا به بعض شهود عيان.والمثير للجدل هو فرار صاحب الدراجة وتركها بمكان الحادث ليتم حجزها من طرف السيد خليفة قائد قيادة بني يخلف عبر إعطائه أمر الحجز لبعض أعوان السلطة المحلية ببني يخلف الذين حاولوا الاتصال برجال الدرك الملكي ببوزنيقة التابع لهم مكان الحادث لكن دون جدوى.
ليتم نقل الضحية محمد مسناوي الذي أصيب إصابة خطيرة على مستوى الرأس ألزمته الدخول في غيبوبة لحد كتابة هذه السطور إلى مستشفى الأمير مولاي عبدالله بالمحمدية ونظرا لخطورة الإصابة تم نقله إلى المستشفى الجامعي إبن رشد بالدار البيضاء
حيث يرقد بقسم المستعجلات جناح الإنعاش.
غير أن الجاني لازال في حالة فرار مما يجعل لغز الحادث مجهولا لحد الأن.
في إيطار عملنا الصحافي ولجمع بعض المعلومات حول الحادث زرنا مكانه يوم الجمعة حوالي الساعة السادسة مساء فأثار انتباهنا وجود ماتوضحه الصور التالية:ومن باب الفضول تم الاحتفاض بها.
فمن باب الفضول بل بصفتنا رئيس جمعية القلوب الصافية للتنمية البشرية التي تضم من بين أعضاء مجلسها الإداري السيد محمد مسناوي الضحية نرفع من هذا المنبر ملتمسا للسيد كولونيل القيادة الجهوية للدرك الملكي والسيد وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بابن سليمان لإعطاء أوامرهم الصارمة كما عهد فيهم للضابطة القضائية التابع لها مكان الحادث للتسريع بالبحث في النازلة خاصة وأنه يشاع في الأونة الأخيرة بالمنطقة تجول لصوص محترفين عبر الدراجات النارية بالمنطقة وتواجد العديد من مروجي المخدرات كذلك.
جريدة المناضل بريس الالكترونية:
إنجاز وتحرير: بوشعيب الساخي
0 التعليقات:
إرسال تعليق