الصور الفوتوغرافية أعلاه من منطقة بني يخلف بتراب عمالة إقليم المحمدية وتحديدا بدوار سيدي عباد الذي أرادته السلطات المحلية والإقليمية أن يكون شبيها بمناطق الحروب في العالم كيف؟ ولماذا؟
دوار سيدي عباد أكبر تجمع عشوائي بعمالة المحمدية ستة دوائر انتخابية بالجماعة القروية لبني يخلف ، وفي سنة 2010 عرف الحي المذكور فيضانات واد حجوب القادم من منطقة سيدي موسى ابن علي مرورا بجماعتي سيدي موسى المجدوب وبني يخلف
ويصب في المحمدية عبر شاطئ ما نسمان بعدها خصص مشروع الفتح الأول والثاني لسكان الدواوير المنكوبة ومنها سيدي عباد
لكن السلطات المحلية في شخص محمد السعداوي قائد المنطقة ورئيس دائرتها بعد ذلك جعل منها مشروعا مدرا للدخل لجيوب من هم ضد مصلحة المواطنين بهذا البلد الحبيب من جهة ومن جهة ثانية سياسيا لتشتيت أصوات الناخبات والناخبين للمرحلة القادمة لم تشمل الاستفادة كل السكان فصارت المنطقة شبيهة بمناطق الحروب في العالم والواد الأن شبه مغلق والسلطة المحلية الحالية غير مبالية بما يهدد السكان الذين لازالوا في جنبات الواد.
0 التعليقات:
إرسال تعليق