وصول تعزيزات أمنية لوجدة بعد المواجهات الدامية بين الطلبة ورجال الأمن
وصلت تعزيزات أمنية كبيرة مساء أمس الإثنين إلى مدينة وجدة قادمة من عدة مدن بالجهة الشرقية، بعد المواجهات الدامية التي عرفتها جامعة محمد الأول في صباح أمس الإثنين 22/12/2014، ووفق مصادر من عين المكان فإن التعزيزات وصلت المدينة من مختلف مداخلها، وهو ما يؤكد أنها قدمت من أكثر من مدينة، على حد تعبير المصادر نفسها.
هذا وكشف مصدر من الطلبة بالحي الجامعي أن عددا كبيرا من طلبة الحي غادروا غرفهم في اتجاه أماكن أخرى، فيما اختار آخرون الانسحاب ومغادرة مدينة وجدة مخافة تنفيذ قوات الأمن لاقتحام للحي الجامعي. وتسود حالة من الترقب بالحي ومحيط كليات الجامعة، فيما لازالت المتاريس التي وضعها الطلبة لإعاقة تقدم قوات الأمن في مكانها إلى غاية الساعة الأولى من اليوم الثلاثاء. ويتنقل مستعملي الطريق بصعوبة على مستوى مدارة الجامعة والطرق المؤدية إلى الكليات، فيما الطريق المؤدية إلى الحي الجامعي مغلقة في وجه حركة السير.
وأسئلة كثيرة عريضة تفرض نفسها على المسؤولين المحليين: من المتسبب في أحداث وجدة؟
ألم يكن بالإمكان تجنب العنف مع الطلبة وفتح حوار جاد ومسؤول حول مطالبهم؟
هل وزارة التعليم العالي على علم بما يجري في الكليات عامة حول شواهد الماستر والدكتراه؟
هل بلادنا في حاجة لمثل هذه الأحداث؟
وعلمنا أن:
الأمانة الإقليمية لحزب الأصالة والمعاصرة بوجدةأصدرت بيانا تندد من خلالة بما أسمته أحداث ” الإثنين الأسود” بجامعة محمد الأول بوجدة، مستنكرة قرار رئيس جامعة محمد الأول طلب تدخل القوة العمومية عوض الإنكباب على حل المشاكل الداخلية ومعالجة الأوضاع المأساوية للطلبة. وفي ما يلي نص البيان :
“عرفت جامعة محمد الاول بوجدة أمس الاثنين مواجهات دامية بين القوات العمومية ومجموعات طلابية، خلفت خسائر جسيمة في صفوف الطرفين مما اثار استياء عموم الراي العام المحلي والوطني.
ومن موقعه كحزب سياسي تابع حزب الاصالة والمعاصرة مند مدة المشاكل التي تعرفها كليات ومعاهد ومدارس جامعة محمد الاول، وقوفا عند اسباب ودوافع هدا الوضع الشاد الدي خلف مواجهات “الاثنين الأسود” ليخلص حزب الأصالة والمعاصرة باقليم وجدة على أن الحكومة الحالية تزيد من استصعاب مهمات الاصلاح ولم تجد بدا من المقاربة الأمنية لاحتواء المشاكل التي تعرفها عدة قطاعات .
ولعل واقع جامعة محمد الاول وماآلت إليه أمورها دفعت بمسؤوليها الى البحث عن مقاربة أمنية لحل المشاكل العالقة بعيدا عن نهج اسلوب الحوار الجاد، ولعل رفضها للتعاطي الايجابي مع الملف الطلابي أجج الوضع ونتجت عنه مواجهات دامية تؤكد قصور الرؤى وتشتت الخطط لدى المسؤولين الجامعيين .
وعليه يعلن حزب الأصالة والمعاصرة على ما يلي :
1- استنكاره لقرار رئيس جامعة محمد الاول بطلب تدخل القوة العمومية، إد عوض الانكباب على حل المشاكل الداخلية ومعالجة الأوضاع المأساوية للطلبة، لجأت إدارة الجامعة إلى المقاربة الأمنية التي أبانت عن فشلها تارخيا ولن تزيد الأمور إلا تعقيدا .
2- تضامنه اللامشروط مع كل ضحايا هده المواجهة ، التي كان علينا تجاوزها ، تضامنا يضمن سلامة رجال القوة العمومية وتضامن يرفض التنكيل بالطلبة .
3- دعوة الجميع الى التحلي بروح المسؤولية والبحث عن الاسباب الحقيقية التي أججت مواجهة “الاثنين الأسود ” مع فرض اشراك كل الفاعلين الجامعيين في البحث عن مقاربة بعيدة عن العنف والعنف المضاد لإيجاد مخرج لكل المشاكل .
4- رفضه القاطع لمنطق تصفية الحسابات السياسية على حساب مستقبل الطلبة والجامعة .”
ومن موقعه كحزب سياسي تابع حزب الاصالة والمعاصرة مند مدة المشاكل التي تعرفها كليات ومعاهد ومدارس جامعة محمد الاول، وقوفا عند اسباب ودوافع هدا الوضع الشاد الدي خلف مواجهات “الاثنين الأسود” ليخلص حزب الأصالة والمعاصرة باقليم وجدة على أن الحكومة الحالية تزيد من استصعاب مهمات الاصلاح ولم تجد بدا من المقاربة الأمنية لاحتواء المشاكل التي تعرفها عدة قطاعات .
ولعل واقع جامعة محمد الاول وماآلت إليه أمورها دفعت بمسؤوليها الى البحث عن مقاربة أمنية لحل المشاكل العالقة بعيدا عن نهج اسلوب الحوار الجاد، ولعل رفضها للتعاطي الايجابي مع الملف الطلابي أجج الوضع ونتجت عنه مواجهات دامية تؤكد قصور الرؤى وتشتت الخطط لدى المسؤولين الجامعيين .
وعليه يعلن حزب الأصالة والمعاصرة على ما يلي :
1- استنكاره لقرار رئيس جامعة محمد الاول بطلب تدخل القوة العمومية، إد عوض الانكباب على حل المشاكل الداخلية ومعالجة الأوضاع المأساوية للطلبة، لجأت إدارة الجامعة إلى المقاربة الأمنية التي أبانت عن فشلها تارخيا ولن تزيد الأمور إلا تعقيدا .
2- تضامنه اللامشروط مع كل ضحايا هده المواجهة ، التي كان علينا تجاوزها ، تضامنا يضمن سلامة رجال القوة العمومية وتضامن يرفض التنكيل بالطلبة .
3- دعوة الجميع الى التحلي بروح المسؤولية والبحث عن الاسباب الحقيقية التي أججت مواجهة “الاثنين الأسود ” مع فرض اشراك كل الفاعلين الجامعيين في البحث عن مقاربة بعيدة عن العنف والعنف المضاد لإيجاد مخرج لكل المشاكل .
4- رفضه القاطع لمنطق تصفية الحسابات السياسية على حساب مستقبل الطلبة والجامعة .”

0 التعليقات:
إرسال تعليق