المناضل بريس Al monadil Press

قيادة سيدي موسى بن علي / عمالة المحمدية

مواطن:(دابا هاهي 12 وباقي القايد ماجاش).

مواطن ثاني:(القايد كيكون نهار الثلاث ونهار الخميس لاغير).

مواطن ثالث:(موالف إيكون لخليفة ساعة اليوم حتاهو ماكينش).

هذه هي أجوبة بعض المواطنين أمام مقر قيادة سيدي موسى بن علي هذا اليوم (2015/01/14 حوالي:

الساعة 12 زوالا.

فبعما بلغنا أن شهادة السكنى شيء مستحيل الحصول عليه بقيادة سيدي موسى بن علي تنقلنا للتأكد من صحة ذلك، فأكد لنا المكلف بتسليم شواهد السكنى أن الراغبين في الحصول على شهادة السكنى لابد من الدخول عند القائد. بالرغم من توفر أحد المواطنين على نسخة شهادة السكنى حصل عليها من القائد السابق تتوفر إدارة جريدة المناضل بريس على نسخة منها فإن رأي القائد ضروري ومؤكد علي في تسلم شهادة ثانية أم لا.

وأخبرنا مواطن أخر أن القائد ضرب مع مجموعة من المواطنين موعدا يوم الخميس القادم على الساعة 10 صباحا بمقر العمالة لأخد الموافقة لتسليم المواطنين شواهدالسكنى لأنه مأمور بعدم تسليمها للراغبين فيها من طرف العمالة.

وإلى حدود الساعة 12 زوالا لم يكن القائد بمكتبه ولا خليفته ولاحظنا العديد من الماطنين والمواطنات ينتظرون قدومهما لكن دون جدوى.وللإشارة فهناك من الناس من تبعد سكناه عن مقر القيادة بحوالي 30 كيلومترا مع قلة وسائل النقل.

فمن هذا المنبر نناشد الجهات المسؤولة مركزيا خاصة وزارة الداخلية للوقوف عما يطرأ بقيادتي سيدي موسى بن علي وبني يخلف من حيث التسيير الإداري من جهة وما تعرفه قضية الاستفادة من مشروع الفتح 1 و2 من جهة ثانية،لتسير قاطرة التنمية في مسارحها الصحيح كما يراد لها من أعلى سلطة في البلاد.
اللهم إني قد بلغت.

ب.س