• ماهي جريدة المناضل بريس
  • اعتقال سارق فتاة بحي الصفار بسيدي بنور.

    باغت شابان منحرفان فتاة قاصرا وتمكنا من سلبها هاتفا محمولا بعد أن حاصراها بإحدى الأزقة بحي الصفار مساء يومه الخميس 22/01/2015 ، قبل أن يلوذا بالفرار مما أثار انتباه أحد عناصر الأمن القاطنين بنفس الحي حيث قام على الفور بمطاردتهما 

     المنحرفان أخدا وجهة السوق الاسبوعي للمدينة وهما يلوذان بالفرار مما دفع رجل الأمن الذي يقوم بمطاردتهما بالاتصال بالدورية المتحركة للضابطة القضائية التابعة للمنطقة الإقليمية للأمن بسيدي بنور التي تؤمن الحي المجاور.والتي تعقبت على الفور الجانيان وتمكنت من إيقاف أحد الجناة وبحوزته المسروق فيما لاذ رفيقه بالفرار.

    بعد اقتياد الجاني إلى مقر الأمن والتحقيق معه تم التعرف على هوية شريكه في هده العملية كما تم تحرير أقواله في محضر رسمي ليتم عرضه على النيابة العامة في حالة اعتقال.كما تجدر الإشارة إلى أن أحد الجناة ذو سوابق عدلية وقد تم تحرير مذكرة بحث في شأنه.

    إنها صورة متكررة بجل المدن المغربية فلماذا؟؟
    أولا سوء التربية:إن الأسرة المغربية فقدت حسن تربية فلدات أكبادها فلم تعد تسيطر على الوضع خلال الفترة اللازمة فغياب الأب عن الأسرة للبحث عن لقمة العيش وتارة تجد الأم هي الأخرى خرجت للعمل بجوار الرجل،أو الإشتغال في البيوت أو غير ذلك مما يترك فراغا لدى الأطفال بداخل البيت  ويعطيهم  الحرية المطلقة ليكونوا خارج المنزل وبذلك يتلقوا دروس الشارع من حيث لايعلمون.
    ثانيا تراجع المدرسة:لقد تراجعت المدرسة بشكل كبير عن إتمام التربية للناشئة وتوجيهها توجيها حسنا بحيث أصبحت معاناة الأستاذ مضاعفة من حيث الإكتضاض وعدم السماح بضرب التلاميذ وانتشار المخدرات وما إلى ذلك...
    ثالثا الدور السلبي للسجون المغربية:بداخل أسوار السجون المغربية يتعلم السجين الكثير مما يجعله محترفا للجريمة بحيث يلتقي من هم أخطر منه فيتلقى دروسا في كيفية ارتكاب الجريمة بشكل احترافي من خلال صرد تجارب رفاقه السجناء بالزنزانة بل وبجميع المرافق خلال مدة سجنه.
    رابعا انتشار البطالة :لا يخلوا منزلا من عاطل أو عاطلين عن العمل بالرغم من حصولهم على شواهد،الشيء الذي يساعد الكثيرين على مغادرة المدرسة مبكرا بدعوى لانتيجة ولوا بعد الحصول على مستوى عالي أو شهادة ما.
    إذن نستخلص من هذا على أننا كلنا مسؤولون عما وصل إليه حال شبابنا وشاباتنا على السواء فلنعد النظر في كيفية تعاملنا مع أبنائنا لإنقاد مايمكن إنقاده.
    ب-س

    0 التعليقات:

    إرسال تعليق

     
    المناضل بريس Al monadil Press © جميع الحقوق محفوظة