المحمدية / قائد قيادة سيدي موسى بن علي
يقول للمواطنين:(لا يمكنني إعطاء شواهد السكنى إلا بعد قضائي بهذه القيادة مدة 6 أشهر ونهار.
صدق أو لا تصدق فقائد قيادة سيدي موسى بن علي يمتنع كليا عن التأشير على شواهد السكنى بالرغم من تسليم أعوان السلطة (المقدمين)شواهد السكنى للمواطنين من أجل قضاء أغراضهم الإدارية الضرورية كإنجاز البطائق الوطنية وغيرها فالقائد له مفهوم أخر وقد يكون خاص به بالرغم من أنه خارج عن الهامش كقوله للمواطنين:
-(لا يمكنني إعطاء شواهد السكنى إلا بعد قضائي بهذه القيادة مدة 6 أشهر ونهار.)
-(فما عليكم إلا الانتظار وإلا لن تأخدوها بالمرة.)
هذه هي الحكاية التي رواها لنا المواطن:عبد الله الساخي الذي منذ تاريخ:2015/01/13 وهو يتردد على مكتب (سعادة القائد)قصد التأشير على شهادة سكناه بالرغم من أنه أدلى (لسعادته)بنسخة من شهادة السكنى مسلمة له من طرف القائد السابق بتاريخ:2014/06/19 عدد:2014/1242 ونسخة البطاقة الوطنية التي تحمل نفس العنوان وشهادة السكنى التي سلمه إياها عون السلطة (المقدم)بتاريخ:2015/01/13(تتوفر إدارة جريدة المناضل بريس على نسخ منهم) فالقائد لم يقتنع بهذا يقول عبد الله الساخي فدخلت عنده يوم:2015/02/04 حوالي الساعة 11 صباحا ملتمسا منه التأشير على شهادة
السكنى لكن بدون جدوى الشيء الذي جعله يحرر شكاية إلى السيد العامل المحترم في نفس اليوم وضعت بمكتب الظبط حوالي الساعة الثانية بعد الزوال وشكاية ثانية إلى السيد رئيس الدائرة التي لم تقبل من طرف مكتب الظبط (حوالي الثانية والنصف بعد الزوال)بدعوى تعليمات مفادها عدم قبول الشكايات ولم يكن (سعادة رئيس الدائرة بمكتبه).
فمن هذا المنبر نتوجه للمسؤولين بوزارة الداخلية للوقوف عما يجري بقيادة سيدي موسى بن علي من خروقات في القانون وعدم احترام مفهوم السلطة الجديد وعدم تقريب الإدارة من المواطنين فشواهد السكنى بقيادة سيدي موسى بن علي لا تسلم إلا بعد (سير وأجي ودهن السير يسير)بحيث يمكنك أخد تأشيرة من إحدى القنصليات ولا يمكنك أخد شهادة السكنى من قائد قيادة سيدي موسى بن علي إلى أن يقضي (السيد القائد)6 أشهر ونهار بمكتب القيادة على حد تعبيره واحتجاجا على هذا علمناأن مناضلين في الحقل الجمعوي يتحركون للتنسيق فيما بينهم لتنفيذ وقفة إحتجاجية أمام مقر هذه القيادة في الأيام القليلة المقبلة وعلمنا كذلك من مصدر مطلع أن شكايات تتقاطر على مكتب الظبط بعمالة المحمدية ضد تصرفات قائد قيادة سيدي موسى بن علي.
0 التعليقات:
إرسال تعليق