إنعدام تام للأمن بالسوق الأسبوعي لمدينة تمارة
ينعدم الأمن بمعنى الكلمة بالسوق الأسبوعي لمدينة تمارة الذي يصادف يوم السبت، حيث تتشكل مافيات من اللصوص للسرقة والتحرش الجنسي،(على عينك يابن عدي)ولم نشاهد دوريات للدرك الملكي ولا رجال الأمن الوطني، فقط رجلين من القوة المساعدة مغلوبين عن حالهم أمام تصرفات المافيات المتعددة، التي تتجول بالسوق بكل حرية.
فكم من مواطن ومواطنة رجع(ت)خاوي الوفاض بحيث سلبت منه النقود التي كانت بجيبه في رمشة عين وفي غفلة منه.ولم يسلم حتى البائعين الجائلين من تصرفات اللصوص وعن هذا يقول لنا هشام بالحرف:(ماكاينش الأمن في هذا السوق بالكل )ويقول بائع ثاني يدعى عبدالله:(هذا السوق أخسر بزاف بالشفارة) فالسوق الأسبوعي لمدينة تمارة الذي يصادف يوم السبت عبارة عن غابة القوي يأكل الضعيف والمعهود فيهم حماية المواطنين والسهر على أمنهم في سبات عميق.
أما تصرفات أصحاب الصنك فحدث ولا حرج يضايقون البائعين بمعنى الكلمة ويفرضون عنهم أداء أثمنة خيالية (50.00درهم للبائع الواحد و20.00 درهما للسيارة بالنسبة للقادمين من الخارج.)
وبالنسبة للبائعين المعروفين (أولاد لبلاد كما يسمونهم)10.00دراهم و5.00 للسيارة مع انعدام إعطاء وصولات للجميع ولا من يحرك ساكنا خاصة السلطات المحلية الموكول لها حماية القانون والسهر على تطبيقه.
فهل من تدخل لإرجاع الأمور إلى نصابها؟ ب-س
0 التعليقات:
إرسال تعليق