المناضل بريس Al monadil Press

بني يخلف  المحمدية  الطفل المعجزة

إلياس الزيادي عمره 14 سنة حامل لثلاثين حزبا من كتاب الله سبحانه وتعالى مستواه الثالث من التعليم العتيق ويدرس بمدرسة الإمام مالك بمدينة برشيد.

بالرغم من صغر سنه والمشاكل العائلية  التي حالت دون جمع شمل الأسرة الصغيرة وبالرغم من تلوت المحيط الذي يقطن به إلياس الطفل المعجزة حاليا فإنه ذو ذكاء ثاقب وأمنيته كبيرة جدا مقارنة مع سنه حيث يأمل إلياس في أن يصبح عالما وداعي في دين الإسلام مستقبلا ومصر على حفظ كتاب الله عز وجل.

يتمتع إلياس بتقة نفس كبيرة ويتضح ذلك من خلال قوله:أملي في الله كبير وسيرزقني إن شاء الله بحفظي لكابه سبحانه وتعالى، وتلك أولى الأولويات عندي،يقول إلياس: لقد درست بالتعليم العمومي حتى مستوى السادس إبتدائي لكن حين إلتحقت بمدرسة الإمام مالك للتعليم العتيق عاودت من حيث بدأت أي من التحضيري لكي أتمكن من ظبط أسس حفظ كتاب الله.

وأنا في دردشة مع إلياس الطفل الصغير الكبير بمقر جريدة المناضل بريس،فهو صغير لأنه لم يتجاوز عمره بعد الأربعة عشرة ربيعا وكبير لأنه كان يجيبني بما هو أكبر من سنه بتقة نفس وتحكم فيما ينطق به فسبحان الله العلي العظيم.

طفل هو ليس كباقي الأطفال همه الوحيد تلاوة القرأن الكريم بقواعد مظبوطة لا اللعب كجل الأطفال،فمن أعماق قلبي أتمنى له النجاح وبلوغ المراد بقدرة القادر على كل شيء والسلام ختام.