• ماهي جريدة المناضل بريس
  • تعزية
    قد أصابني من الحزن ما أصابكم فلا تيأسوا والله يسمع دعائكم

    إن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى.

    سلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد.
    لقد بلغني
    اليوم: الجمعة ثامن عشر يوليوز سنة ألفين وخمسة عشر ،وفاة والدكم المسمى قيد حياته إبراهيم بوطويل رحمه الله،الحامل لكتاب الله عز وجل والذي كان يشغل منصب إمام الصلوات الخمس بالمسجد الجديد بدوار سيدي عباد قيادة وجماعة بني يخلف بتراب عمالة المحمدية،وأقول باسمي الخاص ونيابة عن إدارة جريدة المناضل بريس:
     أحسن الله عزاءكم وجبر مصيبتكم وغفر للفقيد وتغمده برحمته ورضوانه وأصلح ذريته جميعاً.
     ولا يخفى على الجميع أن الموت طريق مسلوك ومنهل مورود، وقد مات الرسل وهم أشرف الخلق عليهم الصلاة والسلام، فلو سلم أحد من الموت لسلموا، قال الله سبحانه:
    {كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلا مَتَاعُ الْغُرُورِ}، صدق الله العظيم.
    والأفضل للمسلمين عند نزول المصائب هو الصبر والاحتساب والقول كما قال الصابرون: {إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ}، وقد وعدهم الله على ذلك خيراً عظيماً، فقال:
    {أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ}، وصح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ما من عبد تصيبه مصيبة فيقول: إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم أجرني في مصيبتي واخلفني خيراً منها إلا أجره الله في مصيبته وخلف له خيراً منها. فنسأل الله أن يجبر مصيبتكم جميعا، وأن يحسن لكم الخلف، وأن يعوضكم الصلاح والعاقبة الحميدة.
    عظم الله أجركم وأحسن عزائكم وغفرلميتكم.                   ب. الساخي

    0 التعليقات:

    إرسال تعليق

     
    المناضل بريس Al monadil Press © جميع الحقوق محفوظة