• ماهي جريدة المناضل بريس

  • إذا كانت دولة الحق والقانون لها مرتكزاتها وضوابطها واحترام حقوق الحاكمين والمحكومين،
    فإن قيادة سيدي موسى بن علي لها مسار أخر في التعامل مع المواطنين حيث يكون هذا التعامل حسب سخاء كل مواطن له قضية مرتبطة بهذه القيادة التي لا زالت بعيدة كل البعد عن مفهوم السلطة الجديد فالسيد (المسؤول الأول)يعتقد أنه صاحب الحل والعقد بالمنطقة فالشكايات الواردة عليه من طرف المواطنين مباشرة أو من طرف رؤسائه حسب السلم الإداري لا يعيرها أي اهتمام فهناك طلبات شواهد السكنى تجاوزت بمكتبه 6 أشهر للتأشير عليها وسنذكر من بينها ما توصلت إدارة جريدة المناضل بريس بطلب نشر شكايات مفتوحة بصدده وهي كالأتي:


    السيد:عزيز ادريسي بطاقته الوطنية عدد:W209737
    يتوفر على شهادة السكنى من المقدم منذ:2015.05.25 لتجديد بطاقته الوطنية.
    السيدة:عزيزة صبار بطاقتها الوطنية عدد:M342194 تتوفر على شهادة السكنى من شيخ القبيلة منذ:2015.04.27 لتجديد بطاقتها الوطنية التي انتهت صلاحيتها منذ 2007.05.15 
    السيد:المحجوب محجوبي بطاقته الوطنية عدد:M267767 منتهية صلاحيتها منذ:2013.09.23
    السيدة ميلودة دباب بطاقتها الوطنية عدد:W294990 منتهية صلاحيتها منذ:2013.10.28
    الغريب في الأمر أن السيد القائد يمتنع عن التأشر على شواهد السكنى المسلمة من أعوانه ويدعي أنه لا أحد يستطيع وقفه عند حده ووقف ممارساته المشينة لأنه صاحب سلطة مطلقة بالمنطقة فما رأي السلطات الإقليمية والمركزية في سلوك هذا القائد؟ومتى تسلم شواهد السكنى للمواطنين لتجديد بطائقهم الوطنية مع العلم أن مصالحهم معطلة لانتهاء صلاحيتها.
    بوشعيب الساخي

    0 التعليقات:

    إرسال تعليق

     
    المناضل بريس Al monadil Press © جميع الحقوق محفوظة