يُعتبر ممتهني الفراشة بمثابة بقرة حلوب بالنسبة لبعض رجال القوة المساعدة ومحترفي اللصوصية ومختصر الحديث هو:
كنا من بين المتجولين بالسوق الأسبوعي لبني يخلف الكائنة بتراب عمالة إقليم المحمدية فإذا بنا نلاحظ بأم أعينناوالله شاهد عما سننقل لكم كخبر غير سار:بينما كان أحد الباعة الجائلين يتناول خبز وزيتون وكأس شاي وفي غفلة منه أخد له أحد اللصوص سروال دجين قيمته 100 درهم وبعد فترة بينما كنت بجانب سلعة أخي وقف بجانبي شاب يحمل في يده نقود كثيرة عبارة على قطع نقدية من فئة 10 دراهم وطلب مني منحه نقود فقلت له لماذا؟ قال لي أنا:(مخزني وأجمع للمخازنية)فقلت له أنا غير معني بهذا.
وحين سألت أحد الباعة قال لي على أن من يريد أن يعرض سلعته بجانب هذا الرصيف يؤدي ما لا يقل على 10 دراهم للمخازنية.
وكانت الخلاصة أن محنة ممتهني الفراشة مضاعفة
مع اللصوص من جهة ومن جهة ثانية مع من مهنتهم المساعدة على أمن وسلامة المواطنين.
وصورة هذا الشاب توضح لكم بعض الشيء مما سبق الحديث عنه،فهل يستحق المساعدة أم لا؟
ب.س
0 التعليقات:
إرسال تعليق