• ماهي جريدة المناضل بريس
  • قيادة بني يخلف / عمالة إقليم المحمدية



    جواباعلى سؤالنا،ما مشكلتكم؟
    نحن بائعون جائلون بالأسواق الأسبوعية وهذه هي مهنتنا منذ مدة طويلة،وفوجئنا اليوم:2015/12/13
    بمنعنا من عرض سلعنا كباقي زملائنا بالسوق الأسبوعي لبني يخلف الذي يصادف يوم الأحد من طرف رجال القوة المساعدة الذين أخبرونا بأن المنع بأمر من القائد وجئنا هنا إلى مقر القيادة لمعرفة السبب لماذا نمنع من دون باقي البائعين الأخرين؟دون مراعاة ظروفنا المعيشية،إننا نعيل عائلاتنا من هذه المهنة(المحكورة)9رجال من الباعة الجائلين وسيدتان لا حول ولا قوة لهم،أحسسنا بحسرات الأسى والتأسف تمور بدواخلهم نتيجة تصرفات غير مقبولة كمنع البعض والسماح للبعض الأخر،مما يعني أن هناك أسلوب انتفاعي تفرضه سلطات بني يخلف على الباعة الجائلين.


    وحول معرفة أوضاع المحتجين (أمام مقر قيادة بني يخلف المغلقة أبواب الحوار بها خلافا للتعليمات المركزية لمفهوم السلطة الجديد)المادية،توصلت جريدة المناضل بريس بالأجوبة التالية:

    عبد الله:مواطن مغربي متزوج وأب لأربعة تلاميذ بائع متجول بالأسواق الأسبوعية والمعيل الوحيد لأسرة متكونة من أبنائي الأربعة وزوجتي ووالدتي العجوز.
    رشيد:مواطن مغربي متزوج وأب لطفل واحد وكاري لسكن بما قدره 1700.00درهم ومهنته بائع متجول بالأسواق القروية.
    فاطمة:مواطنة مغربية متزوجة وأم لثلاثة أطفال وزوجها معاق وهي المعيلة الوحيدة لأسرتهاكبائعة متجولة بالأسواق الأسبوعة بمختلف القرى.
    عماد:مواطن مغربي عازب يعيل أسرته الفقيرة من تجارة بسيطة كبائع متجول.
    جواد:مواطن مغربي متزوج وأب لطفلين لا دخل له غير ما يعود عليه من ربح من تجارة بسيطة كبائع متجول.
    عباس: مواطن مغربي متزوج وأب لخمسة أبناء يعتمدون عليه كمعيل لهم في المعيشة والدراسة.
    سعيد:مواطن مغربي متزوج وأب لطفل واحد كاري سكن يأويه وأسرته بما قدره:1500.00 درهم بالإضافة إلى واجب الماء والكهرباء ولا دخل له غير مهنة الفراشة.
    مصطفى:مواطن مغربي متزوج وأب لطفلين وكاري لسكن هو الأخر بما قدره 1700.00 درهم بالإضافة إلى إستهلاك الماء و الكهرباء ومهنته هي الفراشة.
    سيدة أخرى أرملة تحكي عن وضعها المادي والدموع في عينهامن شدة الألم الذي أحاط بها بعد وفاة زوجها ولضمان لقمة العيش لها ولأطفالها إمتهنت (الفراشة).

    لمعرفة المزيد عن هذا السوق استفسرنا بعض المواطنين فقالوا لنا بالحرف.
    إبراهيم:سوق فيه غير الفوضى ولا على من تشكي باب القيادة مغلق بالكل.
    محمد:اللصوصية هي الكثيرة بهذا السوق ماكاين غير الخطفة لاغير.
    ونحن نتجول بأزقة السوق فإذا بنا نعتر على مواطنون يتجمهرون حول رجل وامرأة يسرقون بطريقة ذكية الملابس الجاهزة حيث تلبس المرأة لتقيس وفي غفلة من البائع تدهب والرجل الذي يرافقها يدافع عنها بمختلف الوسائل.
    وعن أصحاب الصنك فالحد الأدنى 5 دراهم والأقصى 100درهم والإستخلاصات بدون وصولات الأداء، ولا من يحرك ساكنا من الذين هم مسؤولون عن حماية المواطنين وفرض احترام القانون.
    وسلطات بني يخلف الأمنية في سبات عميق،المهم السوق الأسبوعي لبني يخلف عبارة عن غابة القوي يأكل الضعيف فهل من تدخل لرجوع الأمور إلى نصابها؟
    أم أن الوضع سيزداد استفحالا مع قروب حلول سنة جديدة وإحياء ذكرى المولد الشريف الذي تعد من المناسبات التي تعرف خلالها الأسواق القروية رواجا تجاريا ملموسا واكتضاضا حيث يتبضع جميع البسطاء منها.
    بوشعيب الساخي. 

    0 التعليقات:

    إرسال تعليق

     
    المناضل بريس Al monadil Press © جميع الحقوق محفوظة