محمد مسناوي ، علال بوشفعة و محمد منصوري
هؤلاء المواطنين الصالحين المغاربة ،أرباب أسر لا حول لهم ولا قوة دخلهم محدود جدا إشتروا مساكن تراوحت أثمنتها مابين 45000.00 و 110000.00 درهم ومساحتها الإجمالية مابين 60 و70 متر مربع بأحد الأملاك العقارية الغير المحفظة بمنطقة بني يخلف التابعة إداريا لمدينة المحمدية خلال سنوات 1998،2005 و2009 ليجدوا أنفسهم اليوم أمام دعوة مدنية بالمحكمة الابتدائية بالمحمدية من أجل الإفراغ، حسب المشتكين.
وبذلك تكون مافيا العقار تزحف على مأوى الفقراء والبؤساء الضعفاء الذين أصبحت معاناتهم مضاعفة
مع لقمةالعيش ومصاريف التنقلات للحضور إلى جلسات المحاكمة التي لم تخطر ببالهم أنهم في يوم ما سيجدون أنفسهم متهمين.
يقول السيد محمد منصوري عمري 57 سنة لم أكن خلالها متهما ولا مدعيا.
زرنا بيوتهم المشتراة منذ سنوات خلت فوجدناها عبارة عن منازل بسيطة للغاية ووجدنا أطفال صغار يلعبون ببراءة غير مبالين معاناة أبائهم وأمهاتهم من دعوة لم تكن في الحسبان.
السيدة خديجة تحكي قائلةبالحرف:(والله أخويا مابقيت قادرة لا على أكل ولا شراب منذ توصل زوجي باستدعاء الدعوى)وتضيف قائلة والدموع في عينيها من جراء مصير مستقبل فلذات كبدها الستة.
وعن سؤالنا أجابوا قائلين:لقد تقدمنا اليوم بمذكرات جوابية للمحكمة الموقرة ساعدنا في تحريرها أعضاءإحدى الجمعيات الفاعلة في التنمية البشرية بالمحمدية جزاهم الله خير الجزاء وأدلينا لهم بما هو بحوزتنا من وثائق وتم تأخير الملف لجلسة 15 فبراير القادم، وأملنا كبير في الله و فيهم لينصفوننا ويكونون بجانب الحق والقانون تحت الرعاية السامية لأمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس حفظه الله بما حفظ به الذكر الحكيم.
تحرير بوشعيب الساخي
0 التعليقات:
إرسال تعليق