بني يخلف / المحمدية
تم صباح اليوم الاثنين18 يناير 2016 إعادة تمثيل الجريمة التي إهتز لها الرأي العام المحلي ببني يخلف بثراب عمالة إقليم المحمدية الخميس الماضي، والتي راح ضحيتها طفل في السادسة من عمره بعدما أقدم ابن خاله العشريني على اختطافه واغتصابه وقتله.
إن إعادة تمثيل هذه الجريمة عرفت تجمع ساكنة المنطقة بمختلف الأعمار والأجناس الذين عبروا عن استيائهم وعن ذهولهم من الطريقة التي قتل بها الجاني ضحيته بعد اغتصابه.
وتعود تفاصيل الجريمة إلى يوم الخميس الماضي، حينما تفاجأت الأسرة باختفاء فلذة كبدها مباشرة بعد عودته من المدرسة، ما جعلهم يبلغون السلطات المحلية عن الاختفاء حيث تم فتح تحقيق في الموضوع ما مكنهم من الوصول إلى معلومة تفيد بأن الضحية شوهد وهو يركب رفقة شخص على متن دراجة هوائية لونها أحمر.
وحسب بعض السكان، فإن بعض العاملين بإحدى الضيعات الفلاحية هو من وجد الطفل ميتا ومرميا ببئر، ما جعل الجهود تتظافر لفك لغز الوفاة.
وعلمنا أن الجاني تقدم إلى مركز الدرك الملكي ببني يخلف يوم الأحد الماضي من أجل تسلم البطاقة الوطنية لزوجة خاله "أم الضحية" وفور خروجه من المركز انتبه رجال الدرك من أنه يركب دراجة هوائية حمراء ليتم إعادته للمركز حيث اعترف على الفور بأنه من كان وراء قتل إبن خاله بكل سهولة.
وحسب علم إدارة جريدة المناضل بريس الالكترونية فإن أسرة الضحية خاصة الأم والأب مصدومة بعد علمها بأن الجاني من الأسرة و شارك في عمليات البحث بالإضافة إلى وقوفه ومساعدته خلال وبعد تشييع جنازة الطفل الضحية.
ب.س

0 التعليقات:
إرسال تعليق