في بداية الثمانينات كان دوار سيدي عباد عبارة عن تجمع صفيحي لا يتعدى 160براكة لكن السياسة الحكومية الفاشلة بجميع المقاييس في مجال محاربة تنامي مدن الصفيح جعلت هذا الحي يصبح أكبر تجمع سكني صفيحي بمنطقة بني يخلف التابعة أنذاك إلى عمالة ابن سليمان
والسياسة المتبعة حاليا عامة بتراب عمالة المحمدية فيما يخص قضية إعادة إيواء ساكني دور الصفيح قد تعد غير جدية لأن الطريقة التي أتبعت غير سليمة وفي جل الدواوير لا نسمع إلا الرشوة هي الركيزة الأساسية لنيل شهادة الإستفادة من سكن لائق بمشرع الفتح 1 و 2 بتراب جماعتي سيدي موسى المجدوب وجماعة بني يخلف على الخصوص أما مايحدث بدوار الصحراوية بتراب قيادة سيدي موسى بن علي فحدت ولا حرج.
فهل من تدخل لإرجاع الأمور إلى نصابها؟
بوشعيب الساخي
0 التعليقات:
إرسال تعليق