المحدية / مسرح عبد الرحيم بوعبيد.
علي اليازغي أمينا عاما لحزب البديل الديموقراطي
علي اليازغي وعبد الرحمن العزوزي
انعقد يوم السبت 7 ماي 2016 المؤتمر التأسيسي لحزب البديل الديموقراطي بمسرح عبد الرحيم بوعبيد بالمدينة العليا للمحمدية
تحت شعار: الثقة في الشعب هي البديل.
ومن المعروف أن مناضلي ومناضلات حزب البديل الديموقراطي اليوم هم مناضلو ومناضلات حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبيةبالأمس القريب.
ونظرا للعديد من المشاكل التي عرفها حزب القوات الشعبية بعد تولي إدريس لشكر قيادة الحزب بعد المؤتمر التاسع ،تقرر الانشقاق عن حزب الوردة وتأسيس البديل الديموقراطي ، وقد كان المرحوم أحمد الزايدي هو قائد فكرة البديل الديموقراطي بدعم من مناضلين بارزين ومؤسسين لحزب الإتحاد الإشتراكي الذين لم تعجبهم طريقة تسيير الحزب من طرف القيادة الجديدة بعد المؤتمر الوطني التاسع لكن غياب بعض هذه العناصر خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر التأسيسي للبديل الديموقراطي يوم أمس بالمحمدية كمحمد اليازغي والطيب منشدطرح العديد من علامات الاستفهام.
وغاب عن أشغال المؤتمر كل من جمال أغماني وحسن طارق وكانا حسب ماتداولته مختلف وسائل الإعلام سابقا هما الأوفر حظا لقيادة البديل الديموقراطي.
وعلمنا بأن اللجنة التحضيرية للمؤتمر التأسيسي للبديل الديموقراطي عملت على دعوة رؤساء الأحزاب الوطنية الممثلة داخل البرلمان.فعن عبدالإله بن كيران حضر لحسن الداودي وعن نبيل بن عبدالله أمين عام حزب التقدم والإشتراكية حضركريم التاج
وعن الحزب الإشتراكي الموحد حضر مصطفى الشافعي نائب الأمينة العامة وعن حزب الطليعة حضر عبدالله بنعقة.
وقد غاب عن الجلسة الافتتاحية الكاتب الأول للإتحاد الإشتراكي رغم توصله بدعوة الحضور ولم ينتدب أحد للنيابة عنه في هذه المهمة ولم يحضر كذلك أحد عن حزب المؤتمر الإتحادي.
وقد توافد المؤتمرون والمؤتمرات منذ الساعات الأولى من صباح يوم السبت 7 ماي 2016 على قاعة مسرح عبد الرحيم بوعبيد التي زينت جدرانها بصور شهداء حزب القوات الشعبية المهدي بنبركة وعمر بنجلون وعبد الرحيم بوعبيد وغيرهم.
ومما ميز المؤتمر التأسيسي للبديل الديموقراطي هو حضور صور الراحل أحمد الزيدي بشكل بارز ضمن صور الشهداء رموز الحركة الوطنية.
أكد علي اليازغي منسق اللجنة التحضيرية للمؤتمر التأسيسي خلال كلمته الافتتاحية بأن اختيار انعقاد المؤتمر بمسرح عبد الرحيم بوعبيد لم يكن صدفة بل أن الأمر مقصودا وذلك لاعتبار البديل الديموقراطي هو امتداد لمدرسة بوعبيد وأشار في كلمته بأن البديل جاء لمواجهة التحكم في المشهد السياسي والحزبي وليدافع عن استقلالية القرار الداخلي للحزب كما كان يقول المرحوم أحمد الزايدي دائما.
وأكد اليازغي الإبن بأن البديل الديموقراطي هو حركة يسارية تقدمية اجتماعية ديموقراطية وأن البديل متشبت بالملكية البرلمانية كأفق سياسي .
وكانت من بين المؤتمرات فاطمة الزايدي أخت المرحوم أحمد الزايدي التي صرحت للصحافة قائلة ومتأثرة اليوم تأكدت بأن أخي لم يمت فهو كان ينتظر هذا اليوم وها رفاقه كانوا في الموعد.
ومما تداوله العديد من متتبعي الشأن السياسي بأن انعقاد المؤتمر التأسيسي للبديل الديموقراطي سيضعف قوة الإتحاديين بالمحمدية.
إنجاز بوشعيب الساخي






0 التعليقات:
إرسال تعليق