قيادة سيدي موسى بن علي / عمالة إقليم المحمدية
المناضل بريس: بوشعيب الساخي وفدوى مسناوي
السيدة نجمة صغروني رفقة ابنتها رقية.
تعريف:
السيدة نجمة الصغروني هي أم الأستاذ المسمى قيد حياته “محمد القب” أستاذ سلك الجغرافيا والذي توفي بالكلية المتعددة التخصصات بآسفي، زوال يوم الأربعاء24 ماي 2016، بفضاءساحة الكلية، متأثرا بسكتة قلبية مفاجئة، بمجرد خروجه من حصته الدراسة سقط مغشيا عليه، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة و هو في طريقه إلى المستعجلات.
ووفاته رحمه الله خلفت صدمة لدى الأطر التربوية بالكلية و كذا الطلبةوجميع أصدقائه ومعارفه وذويه لما كان يتصف به من أخلاق حميدة.
أما رقية فهي البنت التي تحتضن الأم المسكينة التي تعاني من صدمة وفاة ابنها وصدمة تصرفات بعض بناتها الذين ضربوها وطردوها من منزلها الكائن بدوار أولاد سيدي عزوز بقيادة سيدي موسى بن علي وجماعة سيدي موسى المجدوب بتراب عمالة المحمدية.
تقدمت السيدة نجمة بشكاية لدى السيد وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالمحمدية تحت عد:2207 بتاريخ: 21 يوليوز 2016 وأحيلت على درك سيدي موسى بن علي وتقدمت بشكاية ثانية بتاريخ:26 يوليوز 2016 وتنتظر البحت والتحري في النازلة بفارغ الصبر.
تقول السيدة نجمة لقد تعرضت للضرب والجرح من طرف ابنتي (ف.ق) وبنتها (ع )وولدها (ن) وكذا البنت (ح. ق) وصهرها (م) لا لشيء تقول الأم المسكينة إلا لأنني حصلت على بعض النقود من طرف الدولة في وفاة فلدة كبدي الأستاذ وأرادوا أن يأخدوها مني فامتنعت فأخدوها مني بالقوة وأشبعوني ضربا وسبا وشتما.
هذه هي الحكاية كما روتها لنا الضحية والدموع في عينيها حيث ضلت تتنقل لمدة 5 أيام تقريبا بين مخفر الدرك الملكي بسيدي موسى بن علي وبين المحكمة الابتدائية بالمحمديةولا من يأخد بيدهابالرغم من أنها تقدمت بشكايتين كتابيتين أحيلتا على درك سيدي موسى بن علي للبحث والتحري فيهما لكن دون جدوى.
تحرير بوشعيب الساخي
0 التعليقات:
إرسال تعليق