بني يخلف / عمالة إقليم المحمدية
الإقصاء والحرمان والتهميش عنوان مراسلتنا
المناضل بريس
نتيجة التسيير العشوائي وعدم احترام التعليمات السامية الرامية لمحاربة السكن الغير اللائق من طرف بعض المسؤولين يبقى دوار سيدي عباد على الحالة التي توضحها لكم الصور أسفله.
فأكثر من 900 عائلة تم إقصاؤها من الاستفادة من السكن اللائق بمشروع الفتح بتراب جماعتي بني يخلف وسيدي موسى المجذوب.
إن الطريقة التي إعتمدتها السلطات المحلية في عهد القائد محمد السعداوي لإحصاء المستفيدات والمستفيدين تمت بطريقة مشكوك فيها حيث غلبت المصلحة الخاصة على الصالح العام فكانت النتيجة هي الحالة التي يوجد عليها هذا الحي المعروف بدوار سيدي عباد والذي يعد أكبر تجمع صفيحي بالمنطقة.
دوار سيدي عباد هذا لم يكن يتجاوز عدد سكانه 152 نسمة سنة 1982 فجعلت منه السلطات يتجاوز 3000 نسمة حيث أصبحت به 6 دوائر انتخابية وحين علمت السلطات أنه أصبح يشكل خطرا على العمليات الانتخابية ونظرا للخرجات التي كان ينظمها بعض الفاعلين الجمعويين والسياسيين الذين كانوا يحلمون بكراسي في الجماعة عملت السلطات على تشتيته تحت دريعة الاستفادة من السكن اللائق فتم ترحيل جل سكانه إلى جماعة سيدي موسى المجذوب .
حاليا المشكلة إستعصت شيئا ما على السلطات الإقليمية لإيجاد حل جاد وسلمي لما تبقى من السكان بعين المكان الذي إن كنت تجهل خبايا الأمور ونظرت للحالة التي عليها ستعتقد أنه ساحة حرب مرت هناك، فمنازل مهدمة وأخرى لا زالت والأوساخ والقاذورات والفئران والحشرات المضرة تهدد صحة المواطنين خاصة الأطفال والمسؤولون في سبات عميق، غير مبالين لخطورة الأمر من الناحية التي يجب على الجميع الخضوع لها وهي احترام التعليمات السامية الرامية للحد من السكن الغير اللائق التي أمر بها المنصور بالله جلالة الملك بتدشينه لمشروعي الفتح 1 و2 منذ 3 سنوات مضت .
بوشعيب الساخي
0 التعليقات:
إرسال تعليق