إسقلال المغرب من الاحتلال الفرنسي
ففي سنة 1912 قامت قوات الاحتلال الفرنسي باحتلال المغرب قصد استغلال ثرواته من معادن ومواد فلاحية وغيرهما، واتخذت الحكومةالفرنسية الاحتلال ذريعة لحماية المغرب.
ولقد قاوم المغاربة الاستعمار بشتى الوسائل السياسية كإصدار بيانات وتقارير من أجل توعية المغاربة من الاحتلال وأهدافه الحقيقة... وخلق مقاومة مسلحة في الجنوب والشمال حيث تكاتفت جهود جميع المغاربة من أجل القضاء علي هذا الاحتلال وقد حاولت فرنسا تقسيم وحدة المغاربة وذلك بنهج سياسة فرق تسود حيث أصدرت ما يسمى بالظهير البربري و الذي كان الهدف منه تقسيم المغاربة العرب والبربر ولكنه زاد أكثر من وحدة المغاربة حيت قامت مظاهرات في جميع المناطق المغربية شمالاوجنوبا،غرباوشرقاكلهم ينددون بهذا
الاحتلال اللاشرعي لوطنهم الحبيب المغرب.
و في سنة 1953 قامت حكومة الاحتلال بنفي رمز البلاد وقائدها الهمام المغفور له جلالة الملك محمد الخامس إلى مدغشقر وكورسكا فتار كل المغاربة حيث انطلقت ثورة الملك والشعب إلى أن تم إرجاعه رحمة الله عليه إلى المغرب الحبيب سنة 1955 واستقبله المغاربة استقبالا حارا فكان يوما تاريخي لن ينساه المغاربة على الإطلاق
وبعد سنة حصل المغرب على استقلاله سنة 1956 وسجل التاريخ أن من بين أشهر المقاومين نذكر أحمد الحنصالي وموحي وحمو وفي منطقة الدار البيضاء الزرقطوني وشمال المغرب عبد الكريم الخطابي وكانت مقاومته ضد الاسبان والفرنسيين وكانت مقاومته شرسة وبعد أن تم القبض عليه من طرف الفرنسيين ثم نفيه إلي مصر فمات بها......حقا إن المقاومة المغربية لقنت الفرنسيين درسا لن ينسوه أبدا.
واليوم يعيش المغرب حريته واسقلاله في ظل القيادة الرشيدة للملك محمد السادس حفظه الله بما حفظ به الذكر الحكيم وأقر عينه بولي عهده المولى الحسن وأشد أزره بأخيه المولى الرشيد
وبهذه المناسبة الغالية نرفع أعز تهانينا ووافر محبتنا لأمير المؤمنين وجميع الأسرة الملكية الشريفة وكل المغاربة داخل المغرب وخارجه متمنين من الله العالي القادر أن يجعل هذا البلد أمنا مطمئنا وسائر بلاد المسلمين والحمد لله رب العالمين.
المناضل بريس

0 التعليقات:
إرسال تعليق