فاجعة شاطئ الصخيرات
تتجلى فاجعة شاطئ الصخيرات في غرق 11 يافعا ، في مكان غير محروس محاذ لواد الشراط، وتابع لنفوذ الدرك الملكي بالصخيرات، كانت تنوي جمعية “النور للتكواندو” بمدينة بن سليمان للترفيه على منخرطيها اليافعين لكن شاءت الأقدار أن يكون هذا الترفيه حزنا شديدا على جميع المغاربة.
وتعود أسباب الغرق، حسب مصدر أمني، إلى كون مجرى الواد القريب من الشاطئ الواقع بين مدينتي الصخيرات وبوزنيقة، يعرف تيارات مائية معاكسة، وتعتبر السباحة فيه ممنوعة، وهو الأمر الذي أدى إلى غرق عدد من الأطفال.
ووفقا لذات المعطيات، لقد تم انتشال ستة جثث من الضحايا، الذين لقوا مصرعهم جراء الغرق في الشاطئ، وهم أربع فتيات تتراوح أعمارهم بين 15 و17عاما ، كما تم انتشال طفل صغير، لا يتجاوز سنه 15 عاما، بالإضافة إلى السائق.
يذكر أن الأطفال ينتمون إلى جمعية النور للتكواندو بمدينة بنسليمان، كانوا في رحلة ترفيهية رفقة مدربيهم، وانتهى بهم المطاف إلى الغرق في الشاطئ الحدودي بين بوزنيقة والصخيرات
وقد أعطى الملك محمد السادس تعليماته السامية لللسيد وزير الداخلية والرامية للتكفل والوقوف على فاجعة شاطئ الصخيرات كما علمنا أن المسؤول عن نادي التكواندو قد تم إعتقاله للبحت معه من طرف المسؤولين الأمنيين في النازلة.
وقد أعطى الملك محمد السادس تعليماته السامية لللسيد وزير الداخلية والرامية للتكفل والوقوف على فاجعة شاطئ الصخيرات كما علمنا أن المسؤول عن نادي التكواندو قد تم إعتقاله للبحت معه من طرف المسؤولين الأمنيين في النازلة.

0 التعليقات:
إرسال تعليق