المناضل بريس Al monadil Press

شاطئ مانسمان بالمحمدية

 سكان حي مانسمان الشاطئ يستنكرون بشدة مايقع حاليا من طرف إحدى شركات البناء دون سابق إعلان حيث شرعوا في أشغال تجهيز تجزئة بالرغم من وجود مساكن عديدة بها اناس يقطنون منذ ولادتهم حوالي خمسون سنة ويتوفرون على وثائق إدارية تثبت ذلك كبطاقة التعريف الوطنية ودفتر الحالة المدنية وغيرهما و ممثلوا هذه الشركة لم يعيروا ذلك أي اهتمام ولم يقبلوا بالحوار الحبي الهادف عوض العنف وما وقع للسيدة أرملة الطاهر حيث تم هدم جزء من منزلها بدون أي مبرر يذكر حيث تمت عملية الهدم أيام معدودة بعد وفاة زوجها   والغريب في الامر ان ما يجرى بحي مانسمان من طرف إحدى شركات البناء حيث الهدم بدون وجه حق الشيء الذي اثار استغراب جميع السكان ويطالبون الجهات المعنية للقيام بالتحريات اللازمة في النازلة  مع توقيف جميع الاشغال التي تتم بصفة غير قانونية احتراما للقانون الذي هو فوق الجميع

هذا ما أفادنا به مجموعة من السكان حيث تداولوا فيما بينهم حول مايقع  بحي مانسمان 

أهاتهم وصيحاتهم تتصاعد أحسسنا بحسرات الأسى والتأسف تمور بدواخلهم نتيجة ماحصل لهم حيث هم  مهددون بالإفراغ وهدم منازلهم وقطع التيار الكهربائي وكذا الماء الشروب دون مراعاة لهذا الشهر الكريم شهر الرحمة والغفران وفي الختام إتفق الجميع على مناشدة الجهات المعنية للتحري في النازلة حماية للسكان ولم تسلم حتى الأشجار المتواجدة هناك منذ عشرات السنين من جرافات الشركة التي وضعت نصب أعينها تفريغ المواطنين حيث وضعتهم في خانة المحتلين حسب الإندارات الغير القضائية التي رسلتها لمجموعة من المواطنين
 وتم الشروع في قطع الأشجار دون وجه حق ولنا عودة للموضوع

ب.س