سيدي عباد/ بني يخلف / المحمدية
من جديد تعيش ساكنة سيدي عباد بتراب الجماعة
القروية لبني يخلف بعمالة إقليم المحمدية حالة من التوتر والغضب لما تسلكه السلطات
المحلية بقيادة بني يخلف من أجل إفراغ باقي السكان من دوار سيدي عباد.
آهاتهم وصيحاتهم تتصاعد مساء كل يوم سبت في
وقفات ومسيرات احتجاجية وذلك لإقصائهم من الاستفادة بمشروع الفتح.
أحسسنا بحسرات الأسى والتأسف تمور بدواخلهم
نتيجة الإقصاء والتهميش والحرمان من حق مضمون بقوة القانون والاستحقاق.
شباب صالح أغلبهم يعملون كمياومين بصفة مؤقتة
بمختلف المجالات الصناعية والتجارية والفلاحية مكونين لأسر ويعيشون ضمن عائلات
مركبة أطالهم الإغفال من طرف سلطات بني يخلف نظرا لما تعيشه هذه الإدارة من خروقات
وتجاوزات تسيئ للعهد الجديد وتتناسى مفهوم التعليمات السامية الرامية للتنمية
البشرية بهذا البلد الحبيب.
إن ما تعيشه بني يخلف اليوم هو من مخلفات
منعدمي الضمير الذين أسندت لهم مسؤولية التسيير والتدبير بهذه الجماعة الفتية سواء
عن طريق التعيين أو الإنتخاب.
فمن هذا المنبر نناشد السلطات المركزية
بوزارة الداخلية ووزارة السكنى لفتح تحقيق نزيه في ملفات الاستفادة من السكن الغير
اللائق عفوا اللائق بمشروع الفتح واحد وإثنين بجماعتي بني يخلف وسيدي موسى المجذوب
بعمالة إقليم المحمدية.
ولنا عودة للموضوع.
تحرير بوشعيب الساخي




0 التعليقات:
إرسال تعليق